الرئيسية
نشرت صحيفة "الجارديان" تقريراً عن الحجاج البريطانيين هذا العام، تقول فيه إن ما يقرب من 25 ألف حاج بريطانى حظوا بالراحة على جبل عرفات يوم أمس مع ابتعادهم عن الزحام الشديد وسط ما يزيد عن 2.5 مليون حاج.
ونقلت الصحيفة عن فاطمة إسماعيل، طبيبة الجراحة التى وصلت إلى السعودية يوم الأربعاء الماضى لتؤدى فريضة الحج لأول مرة قولها، إن لا أحد يمكنه أن يتصور هذا الأمر، فقد كانت هناك أعداد كبيرة جداً، وربما يعقد البعض أنه من الصعب للغاية أن يخوض المرء تجربة روحية مع هذا الزحام الشديد، لكن الحج يقوم على مناجاة بين العبد وربه، ولا أحد آخر".
وتقول الطبيبة التى سافرت من قبل إلى أمريكا الشمالية وشرق أفريقيا والشرق الأوسط، إنه لا يوجد مكان زارته من قبل يشبه هذه الأماكن المقدسة، وعلى الرغم من أن أرقام الحكومة السعودية تشير إلى أن أعداد الحجاج هذا العام قد وصل إلى 2.5 مليون حاج، إلا أنه ورغم الإجراءات الأمنية المشددة، هناك مليون حاج آخر يؤدون الفريضة دون الحصول على الأوراق اللازمة لذلك.
ومن بين أبرز البريطانيين الذين يؤدون الحج هذا العام البارونة وارسى، عضو مجلس اللوردات، التى تلقت دعوة من العاهل السعودى. وقد جاء فى بيان لمكتب الحكومة البريطانية أن البارونة وارسى، ستؤدى الحج بصفة خاصة كجزء من وفد دولى سنوى من القادة والزعماء المسلمين. ورغم الطابع الخاص لهذه الزيارة، إلا أن البارونة ستقوم فى الأغلب بالمشاركة فى بعض الفعاليات الرسمية بعد الانتهاء من الحج.
وعن التدافع الذى يشهده موسم الحج، قالت الصحيفة أنه لم تقع أحداث تدافع بسبب الازدحام منذ أعوام إلا أن هناك احتمالا كبيرا لحدوث الفوضى، وإن مترو مكة الذى تحدث الناس عنه كثيراً لحمل 72 ألف مسافر فى الساعة سيخفف من الضغوط على الطرقات، لأن الأمر سيتطلب المزيد من الجهود فى ظل مساعى الحكومة السعودية لزيادة عدد الحجاج.
المصدر
ونقلت الصحيفة عن فاطمة إسماعيل، طبيبة الجراحة التى وصلت إلى السعودية يوم الأربعاء الماضى لتؤدى فريضة الحج لأول مرة قولها، إن لا أحد يمكنه أن يتصور هذا الأمر، فقد كانت هناك أعداد كبيرة جداً، وربما يعقد البعض أنه من الصعب للغاية أن يخوض المرء تجربة روحية مع هذا الزحام الشديد، لكن الحج يقوم على مناجاة بين العبد وربه، ولا أحد آخر".
وتقول الطبيبة التى سافرت من قبل إلى أمريكا الشمالية وشرق أفريقيا والشرق الأوسط، إنه لا يوجد مكان زارته من قبل يشبه هذه الأماكن المقدسة، وعلى الرغم من أن أرقام الحكومة السعودية تشير إلى أن أعداد الحجاج هذا العام قد وصل إلى 2.5 مليون حاج، إلا أنه ورغم الإجراءات الأمنية المشددة، هناك مليون حاج آخر يؤدون الفريضة دون الحصول على الأوراق اللازمة لذلك.
ومن بين أبرز البريطانيين الذين يؤدون الحج هذا العام البارونة وارسى، عضو مجلس اللوردات، التى تلقت دعوة من العاهل السعودى. وقد جاء فى بيان لمكتب الحكومة البريطانية أن البارونة وارسى، ستؤدى الحج بصفة خاصة كجزء من وفد دولى سنوى من القادة والزعماء المسلمين. ورغم الطابع الخاص لهذه الزيارة، إلا أن البارونة ستقوم فى الأغلب بالمشاركة فى بعض الفعاليات الرسمية بعد الانتهاء من الحج.
وعن التدافع الذى يشهده موسم الحج، قالت الصحيفة أنه لم تقع أحداث تدافع بسبب الازدحام منذ أعوام إلا أن هناك احتمالا كبيرا لحدوث الفوضى، وإن مترو مكة الذى تحدث الناس عنه كثيراً لحمل 72 ألف مسافر فى الساعة سيخفف من الضغوط على الطرقات، لأن الأمر سيتطلب المزيد من الجهود فى ظل مساعى الحكومة السعودية لزيادة عدد الحجاج.
المصدر
