أنواع الدكاترة في الكليات
1- الدكتور إلّي مبيديش أكتر من جيد .
والدكتور ده إمتحاناته بتيجي من المريخ وعاوزة واحد من زحل عشان يحلها ..
ممكن يطب ساكت لو لقى طالب حل جميع الأسئلة صح ... وفي الحالة دي يبقى الطالب ده أكيد غشاش .. فيشيّله المادة
من باب الإحتياط .
لو كل المحاضرات بيتكلم فيها عن تاريخ الفراعنة على سبيل المثال ... هتلاقيه جايب أسئلة ملهاش علاقة بالمنهج زي :
( إشتهر الفراعنة ببناء الأهرامات .. فقد بنى الملك خوفو الهرم الكبير منذ آلاف السنين )
- ما هي أشهر محلات الفول والطعمية الموجودة في شارع الهرم؟
- لماذا لم يستخدم الفراعنة الحديد في بناء الاهرامات على رغم من أن أسعار (حديد عز) أيام الفراعنة كانت برخص التراب ؟
2- الدكتور إلّي منهجه طويل أوي .
والدكتور ده أي ورقه بيلاقيها أدامه بيحطها في المنهج ... وممكن يكون بياكل سندوتش فول فيعجبه الكلام إلي مكتوب على
الورقة إلي ملفوف فيها الساندوتش فيضيفها للمنهج ..
بيزعل أوي لما وقت المحاضرة يخلص عشان ملحقش يضيف كام إضافه للمحاضرة ..
3- الدكتور إلّي بيقرأ من الكتاب .
والكلام إلّي الدكتور بيقوله في المحاضرة هو نفسه الكلام المكتوب في الكتاب بتاعه ... ومع ذلك فيه طلبة بتخاف
متحضرلوش ليقول كلمة من بره الكتاب ... وفي الغالب ولا الدكتور بيقول أي كلمة من بره الكتاب ولا الطلبة دول بيبطلو
يحضرو للدكتور .
4- الدكتور المشتت .
الدكتور بتاع ( دوّرو على المعلومة عالنت ....إنتو عاوزين المنهج يجيلكوعالجاهز ؟! ... طلعو الكلام إلي شرحته من المرجع
الفلاني ... إعملولي ريبورت عن الجزئية دي ) ..... وفي الآخر تكتشف إن منهجه عبارة عن كوكتيل يحتوي على ( 300 صفحة
من المرجع الفلاني و400 صفحة من المرجع العلاني وعشرين موقع على النت .... ده غير الكلام إلي قالة في محاضراته ...
وغير التقارير إلي كان طالبها طول الترم )
والدكتور ده بيسبب دربكة في نافوخ الطلبة ... فتلاقى الفص اليمين بتاع المخ ساح عالفص الشمال ... والمخيخ مش عارف
هل هيستحمل الدربكة إلي في الدماغ دي ولا هيروح يقضيلو كم يوم عند البنكرياس لحد ما الأمور تستقر ومنهج الدكتور ده
يخلص .
5- الدكتور إلّي بينجز ( المكروت ) .
والدكتور ده بيبقى غالبا وراه قطر بعد المحاضرة علطول فبيكروت المحاضرة عشان يلحقه ... فتلاقيه مسك الكتاب ( من
صفحة 1 ل 20 سهلين إبقو بصو عليهم .... من 20 ل 30 كلام خدتوه في سنة أولى لا داعي لإعادة شرحه .... صفحة 31 ...
آه صفحة 31 دي بقى مهمة جدا جدا ... لو سمحتو بقى كل واحد يسيب إلي في إيده ويركز معايا .... ولا أقولوكو إبقو اقروها
.. سهلة ما فيهاش حاجة) ... وتخلص المحاضرة بعد ما يكون كروت 50 صفحة وإلّي مشرحش منهم غير صفحتين إلّي هما
بتوع الفهرس .
6- الدكتور إلّي منهجه عشر صفحات .
والدكتور ده بييجي كل يوم يصبّح على الطلبة ويروح علطول ... ولو الحماسة خدته وقرر يشرح عشان يلحق يخلص المنهج
أبو عشر صفحات ده ... تلاقيه دخل المحاضرة وقال ( صباح الخير ... إزيكو يا أولادي الاعزاء .. إنهارضه هناخد ..هناخد .... ولا
أقولوكو ... نلتقي في المحاضرة القادمة إن شاء الله ... السلام عليكم )
7- الدكتور إلّي بيعلّم الإمتحانات بالشبر .
والدكتور ده غالبا الإمتحان بتاعه بيبقى دش فمش هيبقى فاضى يقرأ كل الكلام المكتوب في ورقة الإجابة .. فأنا لو منه
الصراحة هعلّم الإمتحان بأحد الطريقتين دول :
- الطريقة الاولى ( الطريقة الهندسية ) : هجيب مسطرة وأعمل خط عمودي على يمين الصفحة بيمس أطراف الإجابة ...
وكذلك من الشمال ... وبعد كده أوصل الخطين من فوق ومن تحت بحيث إن كل الإجابة تكون محصورة جوه المستطيل ده ...
وبعد كده أحسب محيط المستطيل ده ... وكل ما يكون المحيط أكبر كل ما تكون الدرجة أعلى .
- الطريقة التانية ( طريقة العد ) : أعد الكلمات الموجودة في أول سطر والكلمات الموجودة في أول عمود وأضربهم في بعض
والناتج بتاعهم هيعبّر عن متوسط عدد كلمات الإجابة ... وكل ما تكون الإجابة أكبر كل ما التقدير يزيد .
8- الدكتور إلّي كله بيجيب معاه جيد جدا .
كل الإجابات عنده صح وتستحق التقدير ... يعني الطالب إلّي تواضع وكتب السؤال في ورقة الإجابة ونسي يحط الإجابة ...
فالطالب ده لازم يكرّم من الدكتور وياخد على الأقل نص الدرجة ...لأنه بذل مجهود خرافي في نقل السؤال... والله يكون في
عون الطالب هو هيلاحق على كتابة الأسئلة والأجوبة كمان ..
أي حد بيجيب معاه جيد جدا ... حتى لو إبنه الصغير إلّي في تالته إبتدائي حل إمتحانه ... والدكتور علّم ورقته من غير ما
يعرف إن إبنه هو إلي حل هيديله أقل حاجة جيد جدا .
9- دكتور الحواديت والمغامرات .
والدكتور ده بيضيع 80 % من المحاضرة بالحواديت بتاعته لما خد الدكتوراه من أمريكا اللاتينية ... و لما كان بيعد هو وآينشتاين
مع بعض على نفس القهوة ... وإزاي إن آينشتاين سرق منه القانون بتاع النسبية ...
ده غير مغامراته في جامعات أوربا وأمريكا ... وإنه هناك ليه شهرة كبيرة أوي ... وده فكرني بدكتور كان بيدرسلنا من النوع ده
كان بيحكيلنا مرة : كنت ماشي في بلد أوربية مع رئيس الدولة والناس عمالة تبصلنا بإستغراب ... وبعد كده واحد قرب مننا
وسأل : مين إلي ماشي مع الدكتور حسين ده ؟
1- الدكتور إلّي مبيديش أكتر من جيد .
والدكتور ده إمتحاناته بتيجي من المريخ وعاوزة واحد من زحل عشان يحلها ..
ممكن يطب ساكت لو لقى طالب حل جميع الأسئلة صح ... وفي الحالة دي يبقى الطالب ده أكيد غشاش .. فيشيّله المادة
من باب الإحتياط .
لو كل المحاضرات بيتكلم فيها عن تاريخ الفراعنة على سبيل المثال ... هتلاقيه جايب أسئلة ملهاش علاقة بالمنهج زي :
( إشتهر الفراعنة ببناء الأهرامات .. فقد بنى الملك خوفو الهرم الكبير منذ آلاف السنين )
- ما هي أشهر محلات الفول والطعمية الموجودة في شارع الهرم؟
- لماذا لم يستخدم الفراعنة الحديد في بناء الاهرامات على رغم من أن أسعار (حديد عز) أيام الفراعنة كانت برخص التراب ؟
2- الدكتور إلّي منهجه طويل أوي .
والدكتور ده أي ورقه بيلاقيها أدامه بيحطها في المنهج ... وممكن يكون بياكل سندوتش فول فيعجبه الكلام إلي مكتوب على
الورقة إلي ملفوف فيها الساندوتش فيضيفها للمنهج ..
بيزعل أوي لما وقت المحاضرة يخلص عشان ملحقش يضيف كام إضافه للمحاضرة ..
3- الدكتور إلّي بيقرأ من الكتاب .
والكلام إلّي الدكتور بيقوله في المحاضرة هو نفسه الكلام المكتوب في الكتاب بتاعه ... ومع ذلك فيه طلبة بتخاف
متحضرلوش ليقول كلمة من بره الكتاب ... وفي الغالب ولا الدكتور بيقول أي كلمة من بره الكتاب ولا الطلبة دول بيبطلو
يحضرو للدكتور .
4- الدكتور المشتت .
الدكتور بتاع ( دوّرو على المعلومة عالنت ....إنتو عاوزين المنهج يجيلكوعالجاهز ؟! ... طلعو الكلام إلي شرحته من المرجع
الفلاني ... إعملولي ريبورت عن الجزئية دي ) ..... وفي الآخر تكتشف إن منهجه عبارة عن كوكتيل يحتوي على ( 300 صفحة
من المرجع الفلاني و400 صفحة من المرجع العلاني وعشرين موقع على النت .... ده غير الكلام إلي قالة في محاضراته ...
وغير التقارير إلي كان طالبها طول الترم )
والدكتور ده بيسبب دربكة في نافوخ الطلبة ... فتلاقى الفص اليمين بتاع المخ ساح عالفص الشمال ... والمخيخ مش عارف
هل هيستحمل الدربكة إلي في الدماغ دي ولا هيروح يقضيلو كم يوم عند البنكرياس لحد ما الأمور تستقر ومنهج الدكتور ده
يخلص .
5- الدكتور إلّي بينجز ( المكروت ) .
والدكتور ده بيبقى غالبا وراه قطر بعد المحاضرة علطول فبيكروت المحاضرة عشان يلحقه ... فتلاقيه مسك الكتاب ( من
صفحة 1 ل 20 سهلين إبقو بصو عليهم .... من 20 ل 30 كلام خدتوه في سنة أولى لا داعي لإعادة شرحه .... صفحة 31 ...
آه صفحة 31 دي بقى مهمة جدا جدا ... لو سمحتو بقى كل واحد يسيب إلي في إيده ويركز معايا .... ولا أقولوكو إبقو اقروها
.. سهلة ما فيهاش حاجة) ... وتخلص المحاضرة بعد ما يكون كروت 50 صفحة وإلّي مشرحش منهم غير صفحتين إلّي هما
بتوع الفهرس .
6- الدكتور إلّي منهجه عشر صفحات .
والدكتور ده بييجي كل يوم يصبّح على الطلبة ويروح علطول ... ولو الحماسة خدته وقرر يشرح عشان يلحق يخلص المنهج
أبو عشر صفحات ده ... تلاقيه دخل المحاضرة وقال ( صباح الخير ... إزيكو يا أولادي الاعزاء .. إنهارضه هناخد ..هناخد .... ولا
أقولوكو ... نلتقي في المحاضرة القادمة إن شاء الله ... السلام عليكم )
7- الدكتور إلّي بيعلّم الإمتحانات بالشبر .
والدكتور ده غالبا الإمتحان بتاعه بيبقى دش فمش هيبقى فاضى يقرأ كل الكلام المكتوب في ورقة الإجابة .. فأنا لو منه
الصراحة هعلّم الإمتحان بأحد الطريقتين دول :
- الطريقة الاولى ( الطريقة الهندسية ) : هجيب مسطرة وأعمل خط عمودي على يمين الصفحة بيمس أطراف الإجابة ...
وكذلك من الشمال ... وبعد كده أوصل الخطين من فوق ومن تحت بحيث إن كل الإجابة تكون محصورة جوه المستطيل ده ...
وبعد كده أحسب محيط المستطيل ده ... وكل ما يكون المحيط أكبر كل ما تكون الدرجة أعلى .
- الطريقة التانية ( طريقة العد ) : أعد الكلمات الموجودة في أول سطر والكلمات الموجودة في أول عمود وأضربهم في بعض
والناتج بتاعهم هيعبّر عن متوسط عدد كلمات الإجابة ... وكل ما تكون الإجابة أكبر كل ما التقدير يزيد .
8- الدكتور إلّي كله بيجيب معاه جيد جدا .
كل الإجابات عنده صح وتستحق التقدير ... يعني الطالب إلّي تواضع وكتب السؤال في ورقة الإجابة ونسي يحط الإجابة ...
فالطالب ده لازم يكرّم من الدكتور وياخد على الأقل نص الدرجة ...لأنه بذل مجهود خرافي في نقل السؤال... والله يكون في
عون الطالب هو هيلاحق على كتابة الأسئلة والأجوبة كمان ..
أي حد بيجيب معاه جيد جدا ... حتى لو إبنه الصغير إلّي في تالته إبتدائي حل إمتحانه ... والدكتور علّم ورقته من غير ما
يعرف إن إبنه هو إلي حل هيديله أقل حاجة جيد جدا .
9- دكتور الحواديت والمغامرات .
والدكتور ده بيضيع 80 % من المحاضرة بالحواديت بتاعته لما خد الدكتوراه من أمريكا اللاتينية ... و لما كان بيعد هو وآينشتاين
مع بعض على نفس القهوة ... وإزاي إن آينشتاين سرق منه القانون بتاع النسبية ...
ده غير مغامراته في جامعات أوربا وأمريكا ... وإنه هناك ليه شهرة كبيرة أوي ... وده فكرني بدكتور كان بيدرسلنا من النوع ده
كان بيحكيلنا مرة : كنت ماشي في بلد أوربية مع رئيس الدولة والناس عمالة تبصلنا بإستغراب ... وبعد كده واحد قرب مننا
وسأل : مين إلي ماشي مع الدكتور حسين ده ؟