ذكريات البيت الملعون
فى ليلة من ليالى الشتاء الممطرة كنت اجلس بجوار شرفة منزلى احاول ان اجمع كل ذكرياتى عن
منزلى فاليوم ساتركه و اذهب الى منزل جديد فوالدى قد حصل على وظيفة جديدة فى مدينة اخرى
قمت بتوضيب جميع اغراضى و مشيت لاخر مرة فى اروقة المنزل التى سوف اشتاق اليها كثيرا فقد عشت فيها معظم ايام حياتى
ركبنا السيارة و لم اتكلم طوال الطريق كان يحاول ابى (جاك) ان ينسينى حزنى لانه يعلم اننى لا اريد ان اترك المنزل القديم و لكنه لم يفلح فى محاولاته
وصلنا الى البيت المنتظر امسكت حقيبتى و نزلت من السيارة وقفت لانظر الى منزلى الجديد كان قديما نوعا ما و تحيط به اشجار كثيرة و يتكون من طابقين
تنهدت و لم ابد اى انطباع على وجهى و دخلنا المنزل
قالت امى (ساندرا) بضحكاتها المعهودة : هيا يا سارة اذهبى لتستطلعى المنزل الجديد ارجوا ان يعجبك و ان تعجبك غرفتك الجديدة
حاولت ان اتصرف كاننى اهتم
وقلت : بالطبع يا امى
صعدت الدرج كان درجا كبيرا فى اخره صورة كبيرة لملاك المنزل القديم كانت صورة قبيحة لكننى لم اهتم فقد كان كل تفكيرى فى اننا سنترك هذا المنزل لا اعلم لماذا كنت افكر فى هذا لكننى كنت مقتنعة تماما بهذه الفكرة
اكملت صعود الدرج و دخلت الى اول غرفة رايتها كانت غرفة مقبولة سريرها فى الوسط و نافذتها كبيرة و بها ستائر سوداء
افرغت حقيبتى و بدلت ملابسى و ذهبت لكى استريح قليلا
استيقظت فوجدت الساعة تقارب الواحدة مساءا نزلت الى الطابق السفلى و انا انزل الدرج لمحت الصورة القديمة (ما هذا الم يكن بها اب و ام و فتاة صغيرة الان اختفت الفتاة الصغيرة) هذا ما قلته فى تفكيرى
ربما لم يكن هناك فتاة صغيرة ربما كنت منهكة فلم استطع التركيز
لم اعر الامر اهتماما شديدا بل لم اعره اهتماما مطلقا
نزلت الى الطابق السفلى فوجدت التليفزيون مفتوحا و لكن لم يكن هناك احد بجواره اطفئته و ذهبت لكى اشرب بعض الماء
و بعد ذلك صعدت الدرج لكى استطلع حال ساندرا و جاك اقصد امى و ابى
كانا فى الغرفة التى بجوار غرفتى و جدتهم نائمين فلم ازعجهما
ذهبت الى غرفتى فسمعت صوتا ياتى من الاسفل ترددت فى ان انزل ام لا و بالطبع تغلب على فضولى فنزلت الى الاسفل فوجدت التليفزيون مضاءا ما هذا الم اقم باطفاءه من قليل قمت باطفاءه مرة اخرى و انا راسى يمتلىء بالاسئلة كيف اشتعل مرة اخرى و جاءت فى مخيلتى الصورة القديمة التى رايتها و الفتاة الصغيرة التى اختفت بل تذكرت اننى بالفعل قد رايت هذه الفتاة فى الصورة هذا البيت فعلا مريب
كنت فى طريقى الى غرفتى فرايت ظلا يمشى بسرعه فائقة فقلت : هل من احد هنا؟ ابى؟ امى؟
فلم يجب على احد فكرت فى ان اتبع الظل لكن رجلاى لم تسعفانى ذهبت الى غرفتى و غطيت نفسى بالملاءة كانها سوف تسعفنى و تحمينى و استغرقت فى النوم
استيقظت فى صباح اليوم التالى على صوت امى تقول : سارة الفطور جاهز
قلت لها : ساتى حالا يا امى
غسلت و جهى و فرشت اسنانى و ارتديت ملابس المدرسة فهذا اول يوم لى فى المدرسة الجديدة ثم ذهبت الى امى
جلست لكى افطر فلاحظت عدم وجود ابى
فقلت لامى : اين هو ابى يا امى ؟ لا دعينى احذر ان مديره فى العمل طلب منه ان يحضر اليه فاكيد هناك مشروع كبير يعملان عليه
قالت امى : نعم يا سارة و عليكى ان تعطى والدك فرصة هذه الايام فهو يعمل بجهد لاجل كلانا
قلت : حسنا يا امى
لم اطل فى الكلام فانا اعرف امى و اعرف اننى اذا تابعت الكلام سوف ابدوا كاننى انا هى المخطئة بل و يمكن ان اعاقب ايضا
انتهيت من فطورى سمعت صفارات باص المدرسة ذهبت و ركبت الباص
وصلت الى المدرسة كانت المدرسة اول شىء يعجبنى فى هذا المكان كانت جديدة و اساتذتها جيدين بل و ايضا صادقت بعض الناس لكن كان يشغل تفكيرى باستمرار ما حدث فى هذا البيت
انتهت المدرسة و رجعت الى البيت و انا عازمة على ان ارى هذه الصورة و الفتاة هل اختفت فعلا ام هذا من خيالى ذهبت الى المنزل رايت الصورة فوجئت بان الفتاة الصغيرة فعلا فى الصورة
لم اعلم ماذا افعل لم ادر بنفسى الا ووجدتنى فى المكتبة العامة للمدينة اسال عن تاريخ هذا البيت و هذه العائلة
صدمت و اندهشت و شعرت بقشعريرة فى جسمى عندما بدات اقرا تاريخ المنزل و كان كالتالى
( عام 1980 اسرة الفريدو كانت تسكن فى المنزل الاب رونالد الفريدوا و الام تانيا و ابنتهما ناتالى و فى اليوم الخامس من شهر سبتمبر وجدوا جميعا مذبوحين فى اسرتهم من دون اى سبب و بدون اى بصمات و بعد ذلك جاءت اسرة اخرى فى عام 2000 و وجدوا ايضا مذبوحين فى اسرتهم و تكرر الامر بعد ذلك مرة اخرى فتم اقفال المنزل و لم يدخله احد بعد ذلك)
كيف وجد ابى هذا المكان؟ لماذا قام بتاجيره؟ هل كان يعلم بتاريخه؟
و انا اقلب فى الصفحات وجدت صورة لاسرة الفريدو كانت نفس الصورة المعلقة فى المنزل
اخذت ما فى يدى من ورق و ذهبت الى ابى و امى لكى اطلعهما على ما علمت كانت الساعة تقارب العاشرة مساءا ذهبت الى المنزل الملعون انادى باعلى صوتى ابى امى لم يجيب احد
ناديت مرة اخرى ابى امى و ظللت انادى و انا افتش المنزل كله و لكنى لم اجد لهم اى اثر
استدرت لكى اخرج من المنزل لاطلب المساعدة فرايت مشهدا جعلنى اوقع ما فى يدى من اوراق و تجمدت فى مكانى
لقد رايت فتاة صغيرة معلقة من عنقها فى السقف و عنقها مذبوح و تتساقط منه الدماء
بعد تجمدى فى فى مكانى جريت و جريت و انا اصرخ النجدة ساعدونى خرجت من المنزل لكننى لم اجد احد ساعدونى ساعدونى جلست اصرخ و اصرخ و لكن لم يسمعنى احد تذكرت انى احمل هاتفى اتصلت اولا بابى لكن هاتفه كان مغلقا ثم اتصلت بامى سمعت الهاتف يرن
ردت امى على و قالت : ماذا بك يا عزيزتى هل ازعجكى منظر الفتاة المشنوقة هل لم تعجبكى الدماء؟
قلت : من انت؟
قال لى : بصوت مرعب انا رونالد الفريدو و اللعنة سوف تحل على كل من يسكن منزلى
اقفلت الهاتف بسرعة و اخذت التقط انفاسى ثم اتصلت بالشرطة لكن لم يكن هناك ارسال بالطبع هل توقعت ان يكون الارسال جيدا فى بلدة الاشباح هذة
ركضت الى مركز الشرطة فى المدينة و اخبرتهم بكل ما حدث جاء شرطيان معى الى منزلى فوجدا جثتى والداى معلقتان فى سقف المنزل مذبوحين اغمى على من شدة الموقف
:استيقظت بعد ساعات فوجدت نفسى فى مشفى و حولى شرطى قال لى
انا اسف لقد توفى والديك
قلت له بعد ان استجمعت قواى و قد كنت ابكى :
هل وجدتم الفاعل؟
قال لى : لقد بحثنا فى كل مكان فى المنزل و حول المنزل فلم نجد شىء لا بصمات و لا اى شىء
(و تم تسجيل القضية الفاعل مجهول لعدم وجود ادلة كافية)
وظل سر هذا البيت لغزا عظيما لا اعلم اذا كان سوف يحله احد يوم ما .
تمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــت
فى ليلة من ليالى الشتاء الممطرة كنت اجلس بجوار شرفة منزلى احاول ان اجمع كل ذكرياتى عن
منزلى فاليوم ساتركه و اذهب الى منزل جديد فوالدى قد حصل على وظيفة جديدة فى مدينة اخرى
قمت بتوضيب جميع اغراضى و مشيت لاخر مرة فى اروقة المنزل التى سوف اشتاق اليها كثيرا فقد عشت فيها معظم ايام حياتى
ركبنا السيارة و لم اتكلم طوال الطريق كان يحاول ابى (جاك) ان ينسينى حزنى لانه يعلم اننى لا اريد ان اترك المنزل القديم و لكنه لم يفلح فى محاولاته
وصلنا الى البيت المنتظر امسكت حقيبتى و نزلت من السيارة وقفت لانظر الى منزلى الجديد كان قديما نوعا ما و تحيط به اشجار كثيرة و يتكون من طابقين
تنهدت و لم ابد اى انطباع على وجهى و دخلنا المنزل
قالت امى (ساندرا) بضحكاتها المعهودة : هيا يا سارة اذهبى لتستطلعى المنزل الجديد ارجوا ان يعجبك و ان تعجبك غرفتك الجديدة
حاولت ان اتصرف كاننى اهتم
وقلت : بالطبع يا امى
صعدت الدرج كان درجا كبيرا فى اخره صورة كبيرة لملاك المنزل القديم كانت صورة قبيحة لكننى لم اهتم فقد كان كل تفكيرى فى اننا سنترك هذا المنزل لا اعلم لماذا كنت افكر فى هذا لكننى كنت مقتنعة تماما بهذه الفكرة
اكملت صعود الدرج و دخلت الى اول غرفة رايتها كانت غرفة مقبولة سريرها فى الوسط و نافذتها كبيرة و بها ستائر سوداء
افرغت حقيبتى و بدلت ملابسى و ذهبت لكى استريح قليلا
استيقظت فوجدت الساعة تقارب الواحدة مساءا نزلت الى الطابق السفلى و انا انزل الدرج لمحت الصورة القديمة (ما هذا الم يكن بها اب و ام و فتاة صغيرة الان اختفت الفتاة الصغيرة) هذا ما قلته فى تفكيرى
ربما لم يكن هناك فتاة صغيرة ربما كنت منهكة فلم استطع التركيز
لم اعر الامر اهتماما شديدا بل لم اعره اهتماما مطلقا
نزلت الى الطابق السفلى فوجدت التليفزيون مفتوحا و لكن لم يكن هناك احد بجواره اطفئته و ذهبت لكى اشرب بعض الماء
و بعد ذلك صعدت الدرج لكى استطلع حال ساندرا و جاك اقصد امى و ابى
كانا فى الغرفة التى بجوار غرفتى و جدتهم نائمين فلم ازعجهما
ذهبت الى غرفتى فسمعت صوتا ياتى من الاسفل ترددت فى ان انزل ام لا و بالطبع تغلب على فضولى فنزلت الى الاسفل فوجدت التليفزيون مضاءا ما هذا الم اقم باطفاءه من قليل قمت باطفاءه مرة اخرى و انا راسى يمتلىء بالاسئلة كيف اشتعل مرة اخرى و جاءت فى مخيلتى الصورة القديمة التى رايتها و الفتاة الصغيرة التى اختفت بل تذكرت اننى بالفعل قد رايت هذه الفتاة فى الصورة هذا البيت فعلا مريب
كنت فى طريقى الى غرفتى فرايت ظلا يمشى بسرعه فائقة فقلت : هل من احد هنا؟ ابى؟ امى؟
فلم يجب على احد فكرت فى ان اتبع الظل لكن رجلاى لم تسعفانى ذهبت الى غرفتى و غطيت نفسى بالملاءة كانها سوف تسعفنى و تحمينى و استغرقت فى النوم
استيقظت فى صباح اليوم التالى على صوت امى تقول : سارة الفطور جاهز
قلت لها : ساتى حالا يا امى
غسلت و جهى و فرشت اسنانى و ارتديت ملابس المدرسة فهذا اول يوم لى فى المدرسة الجديدة ثم ذهبت الى امى
جلست لكى افطر فلاحظت عدم وجود ابى
فقلت لامى : اين هو ابى يا امى ؟ لا دعينى احذر ان مديره فى العمل طلب منه ان يحضر اليه فاكيد هناك مشروع كبير يعملان عليه
قالت امى : نعم يا سارة و عليكى ان تعطى والدك فرصة هذه الايام فهو يعمل بجهد لاجل كلانا
قلت : حسنا يا امى
لم اطل فى الكلام فانا اعرف امى و اعرف اننى اذا تابعت الكلام سوف ابدوا كاننى انا هى المخطئة بل و يمكن ان اعاقب ايضا
انتهيت من فطورى سمعت صفارات باص المدرسة ذهبت و ركبت الباص
وصلت الى المدرسة كانت المدرسة اول شىء يعجبنى فى هذا المكان كانت جديدة و اساتذتها جيدين بل و ايضا صادقت بعض الناس لكن كان يشغل تفكيرى باستمرار ما حدث فى هذا البيت
انتهت المدرسة و رجعت الى البيت و انا عازمة على ان ارى هذه الصورة و الفتاة هل اختفت فعلا ام هذا من خيالى ذهبت الى المنزل رايت الصورة فوجئت بان الفتاة الصغيرة فعلا فى الصورة
لم اعلم ماذا افعل لم ادر بنفسى الا ووجدتنى فى المكتبة العامة للمدينة اسال عن تاريخ هذا البيت و هذه العائلة
صدمت و اندهشت و شعرت بقشعريرة فى جسمى عندما بدات اقرا تاريخ المنزل و كان كالتالى
( عام 1980 اسرة الفريدو كانت تسكن فى المنزل الاب رونالد الفريدوا و الام تانيا و ابنتهما ناتالى و فى اليوم الخامس من شهر سبتمبر وجدوا جميعا مذبوحين فى اسرتهم من دون اى سبب و بدون اى بصمات و بعد ذلك جاءت اسرة اخرى فى عام 2000 و وجدوا ايضا مذبوحين فى اسرتهم و تكرر الامر بعد ذلك مرة اخرى فتم اقفال المنزل و لم يدخله احد بعد ذلك)
كيف وجد ابى هذا المكان؟ لماذا قام بتاجيره؟ هل كان يعلم بتاريخه؟
و انا اقلب فى الصفحات وجدت صورة لاسرة الفريدو كانت نفس الصورة المعلقة فى المنزل
اخذت ما فى يدى من ورق و ذهبت الى ابى و امى لكى اطلعهما على ما علمت كانت الساعة تقارب العاشرة مساءا ذهبت الى المنزل الملعون انادى باعلى صوتى ابى امى لم يجيب احد
ناديت مرة اخرى ابى امى و ظللت انادى و انا افتش المنزل كله و لكنى لم اجد لهم اى اثر
استدرت لكى اخرج من المنزل لاطلب المساعدة فرايت مشهدا جعلنى اوقع ما فى يدى من اوراق و تجمدت فى مكانى
لقد رايت فتاة صغيرة معلقة من عنقها فى السقف و عنقها مذبوح و تتساقط منه الدماء
بعد تجمدى فى فى مكانى جريت و جريت و انا اصرخ النجدة ساعدونى خرجت من المنزل لكننى لم اجد احد ساعدونى ساعدونى جلست اصرخ و اصرخ و لكن لم يسمعنى احد تذكرت انى احمل هاتفى اتصلت اولا بابى لكن هاتفه كان مغلقا ثم اتصلت بامى سمعت الهاتف يرن
ردت امى على و قالت : ماذا بك يا عزيزتى هل ازعجكى منظر الفتاة المشنوقة هل لم تعجبكى الدماء؟
قلت : من انت؟
قال لى : بصوت مرعب انا رونالد الفريدو و اللعنة سوف تحل على كل من يسكن منزلى
اقفلت الهاتف بسرعة و اخذت التقط انفاسى ثم اتصلت بالشرطة لكن لم يكن هناك ارسال بالطبع هل توقعت ان يكون الارسال جيدا فى بلدة الاشباح هذة
ركضت الى مركز الشرطة فى المدينة و اخبرتهم بكل ما حدث جاء شرطيان معى الى منزلى فوجدا جثتى والداى معلقتان فى سقف المنزل مذبوحين اغمى على من شدة الموقف
:استيقظت بعد ساعات فوجدت نفسى فى مشفى و حولى شرطى قال لى
انا اسف لقد توفى والديك
قلت له بعد ان استجمعت قواى و قد كنت ابكى :
هل وجدتم الفاعل؟
قال لى : لقد بحثنا فى كل مكان فى المنزل و حول المنزل فلم نجد شىء لا بصمات و لا اى شىء
(و تم تسجيل القضية الفاعل مجهول لعدم وجود ادلة كافية)
وظل سر هذا البيت لغزا عظيما لا اعلم اذا كان سوف يحله احد يوم ما .
تمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــت