الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحييم
هل من الممكن أن تصبح حبيبتك السابقه صديقه لك ؟
سؤل نطرحه و نحن نعرف أنها مسأله محيرة قد يختلف عليها القلب و العقل؟
جميعاً يعرف أن معظم العلاقات العاطفية في عالمناً العربي دائماً أما أن تنتهي بالفشل أو بالزواج!!!
و أن أنتهت بالفشل فالقطيعة و الضغينة هي الصفتان التى سوف تحلان مكان مشاعر الحب و العشق و التضحية …..
لأن كل حبيب سوف يعتبر نفسة هو الضحية لتك العلاقة.
و أن كانت القطيعة هي أهون النتائج وفي بعض الأحيان تظل مشاعر الحب المتبدل كامنه في القلب و الكثير من العتاب ساكناً في الصدور فأن الضغينه هي موت أكلينيك لتلك العلاقه و لهذة المشاعر.
ومع بداية الألفية الجديدة بدأ يظهر أسلوب جديد لأنهاء تلك العلاقة هو (خلينا صحاب أحسن!!!!)
أي انهاء العلاقه بشكل ودي بناءٍ على أستحالة أتمامها نظراً لأختلافات كثيرة ليست هي موضوع أهتمامنا في هذة المقالة.
ولكن هل من الممكن أن تصبح حبيبتك السابقه صديقه لك ؟
أجمع الكثير من الخبراء وعلماء النفس بأستحالة نجاح علاقة الصداقه التي تولد من رحم علاقة حب لأن العرف هو أن تولد علاقة الحب من رحم علاقة الصداقه وللأسف العكس غير صحيح, لأنك من الممكن أن تخلق من الحاضر مستقبلاً وا لكن من الصعب جداً أن تخلق من الماضي مستقبلاً.
من الممكن أن يكون الماضي دافعاً جيداً لتدارك أخطاء الماضي لبناء مستقبل أفضل أو أختيار شريك مناسب لعلاقه أنجح يكتب لها النجاح.
و من أهم الأسباب لأستحالة أن تتحول حبيبة الأمس لصديقة الغد التالي:
أولاً : نظرية المناطق الأمنه … و تقوم هذه النظرية على أن أحاطة نفسك ببعض ذكريات الماضي قد تضعك في حالة توتر دائم نظراً لشعورك بمن يعرف جزءٍ من ماضيك الذي قد يؤثر على حاضرك.
ثانياً: أنت كتاب مفتوح …. هي تعرف الكثير عنك .. أسرارك … مشكلك … طباعك . و أنت أيضاً تعرف الكثير عنها و في العاده عند الدخول في علاقه جديدة يحاول كل طرف أخفاء عيوبه و ماضيه عن الشريك الجديد لأن الماضي شىء يصعب تغيروه.
وعليه فإيجاد من يعرف الكثير عنك شىء غير مرغوب فيه (نظرية المنطقه الأمنه).
ثالثاً: الثقه المتبادله …كما ذكراً سابقاً يشعر كل حبيب بالغدر و الطعن و أنه ضحية تلك العلاقه الفاشله و بالتالي هو لا يثق بمن يعتقد أنه قد خانه ( وباعه) من أجل شخص أخرى و من السهل جداً أن يحاول الأنتقام لنفسه في أقرب فرصه ممكنه و أذا أضفاً أن تبادل الثقه هي أساس علاقة الصداقه السليمه فعدم و جد ثقه يعني بالتالي عدم وجود صداقه.
رابعاً: الذكريات…عدم نسيان الماضي و الذكريات الجميلة و المستقبل و الأحلام قد تكون سبباً في محاولة أحدى الطرفين لتدمير العلاقه الجديدة التي سلبت منه تلك الأحلام الجميله.
خامساً: الغيره … و التي توصف هنا بحب التملك حيث أنك لن تقدر على مقاومة أن تلك الصديقه التي تقف مع
شخص أخرى قد كانت بأمس ملكك أنت وحدك و قد يدفعك هذا لتصرف متسرع قد تخسر به كل شىْ.
و أخيراً لا تنسى أن العاطفه قد تكون موجوده لأن الحب لا يمت و الماضي لا ينسى و الذكريات لا يمكن أن تمحى.
شاااركونا برايكم
المصدر :http://www.morethanman.com/?p=1169
هل من الممكن أن تصبح حبيبتك السابقه صديقه لك ؟
سؤل نطرحه و نحن نعرف أنها مسأله محيرة قد يختلف عليها القلب و العقل؟
جميعاً يعرف أن معظم العلاقات العاطفية في عالمناً العربي دائماً أما أن تنتهي بالفشل أو بالزواج!!!
و أن أنتهت بالفشل فالقطيعة و الضغينة هي الصفتان التى سوف تحلان مكان مشاعر الحب و العشق و التضحية …..
لأن كل حبيب سوف يعتبر نفسة هو الضحية لتك العلاقة.
و أن كانت القطيعة هي أهون النتائج وفي بعض الأحيان تظل مشاعر الحب المتبدل كامنه في القلب و الكثير من العتاب ساكناً في الصدور فأن الضغينه هي موت أكلينيك لتلك العلاقه و لهذة المشاعر.
ومع بداية الألفية الجديدة بدأ يظهر أسلوب جديد لأنهاء تلك العلاقة هو (خلينا صحاب أحسن!!!!)
أي انهاء العلاقه بشكل ودي بناءٍ على أستحالة أتمامها نظراً لأختلافات كثيرة ليست هي موضوع أهتمامنا في هذة المقالة.
ولكن هل من الممكن أن تصبح حبيبتك السابقه صديقه لك ؟
أجمع الكثير من الخبراء وعلماء النفس بأستحالة نجاح علاقة الصداقه التي تولد من رحم علاقة حب لأن العرف هو أن تولد علاقة الحب من رحم علاقة الصداقه وللأسف العكس غير صحيح, لأنك من الممكن أن تخلق من الحاضر مستقبلاً وا لكن من الصعب جداً أن تخلق من الماضي مستقبلاً.
من الممكن أن يكون الماضي دافعاً جيداً لتدارك أخطاء الماضي لبناء مستقبل أفضل أو أختيار شريك مناسب لعلاقه أنجح يكتب لها النجاح.
و من أهم الأسباب لأستحالة أن تتحول حبيبة الأمس لصديقة الغد التالي:
أولاً : نظرية المناطق الأمنه … و تقوم هذه النظرية على أن أحاطة نفسك ببعض ذكريات الماضي قد تضعك في حالة توتر دائم نظراً لشعورك بمن يعرف جزءٍ من ماضيك الذي قد يؤثر على حاضرك.
ثانياً: أنت كتاب مفتوح …. هي تعرف الكثير عنك .. أسرارك … مشكلك … طباعك . و أنت أيضاً تعرف الكثير عنها و في العاده عند الدخول في علاقه جديدة يحاول كل طرف أخفاء عيوبه و ماضيه عن الشريك الجديد لأن الماضي شىء يصعب تغيروه.
وعليه فإيجاد من يعرف الكثير عنك شىء غير مرغوب فيه (نظرية المنطقه الأمنه).
ثالثاً: الثقه المتبادله …كما ذكراً سابقاً يشعر كل حبيب بالغدر و الطعن و أنه ضحية تلك العلاقه الفاشله و بالتالي هو لا يثق بمن يعتقد أنه قد خانه ( وباعه) من أجل شخص أخرى و من السهل جداً أن يحاول الأنتقام لنفسه في أقرب فرصه ممكنه و أذا أضفاً أن تبادل الثقه هي أساس علاقة الصداقه السليمه فعدم و جد ثقه يعني بالتالي عدم وجود صداقه.
رابعاً: الذكريات…عدم نسيان الماضي و الذكريات الجميلة و المستقبل و الأحلام قد تكون سبباً في محاولة أحدى الطرفين لتدمير العلاقه الجديدة التي سلبت منه تلك الأحلام الجميله.
خامساً: الغيره … و التي توصف هنا بحب التملك حيث أنك لن تقدر على مقاومة أن تلك الصديقه التي تقف مع
شخص أخرى قد كانت بأمس ملكك أنت وحدك و قد يدفعك هذا لتصرف متسرع قد تخسر به كل شىْ.
و أخيراً لا تنسى أن العاطفه قد تكون موجوده لأن الحب لا يمت و الماضي لا ينسى و الذكريات لا يمكن أن تمحى.
شاااركونا برايكم
المصدر :http://www.morethanman.com/?p=1169
