تلقت وسائل الإعلام العالمية والإسرائيلية والصحف العبرية صباح اليوم، الأربعاء، نبأ حبس الرئيس المخلوع، محمد حسنى مبارك ونجليه، بشغف شديد، حيث بثت معظم الصحف عبر موقعها الإلكترونى الخبر على صدر صفحاتها كما تصدر الخبر النشرات الإخبارية بالفضائيات الإسرائيلية، وتم بثه عدة مرات حتى كتابة تلك السطور.
القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى أعدت تقريرًا مفصلا عن المخاوف التى تنتاب الأوساط السياسية والاقتصادية بتل أبيب على مدى الأسابيع القليلة الماضية بعد إعلان العديد من المسئولين المصريين عن نيتهم النظر مرة أخرى فى تغيير أسعار الغاز المصرى المصدر لإسرائيل، موضحة أنه بعد قرار حبس مبارك فإن تلك المخاوف ستزداد بقوة خلال الساعات القليلة المقبلة.
فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت، الإسرائيلية أكبر الصحف العبرية على الساحة الإسرائيلية أن الفساد الذى تضخم فى عهد الرئيس السابق وتضخم ثروته بصورة مبالغة بالإضافة إلى التهم التى وجهت إليه بضرب المتظاهرين السلميين يوم الجمعة التى عرف بـ "جمعة الغضب" يوم الـ 18 من يناير الماضى عجلت بتلك النهاية المأساوية له، بل وقضت على 30 عامًا كان يحكم فيها مبارك مصر بقبضة من حديد.
صحيفة هاآرتس، هى الأخرى أعدت تقريرا مطولا ولكن عن حياة مبارك السياسية طوال الـ 30 عامًا الماضية، مضيفة أن مصر اعتقلت رئيسها السابق ونجليه بعد أن فاحت رائحة فساد حكمه وإساءة استخدام سلطته ضد شعبه.
فيما قالت صحيفة "ذا ماركر" الإسرائيلية إن مبارك البالغ من العمر 82 عامًا لم يستطع تحمل الصدمة، ونقل إلى المستشفى بسبب "أزمة قلبية" عقب تلقيه نبأ التحقيق معه فى قضايا الفساد وقمع الاحتجاجات ضده بصورة عنيفة أدت فى النهاية إلى الإطاحة به.
وأوضحت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى فى سياق تقرير لها أيضا بأن هروب الرئيس السابق لشرم الشيخ ومكوثه بها منذ 11 فبراير بعد 18 يومًا من الاحتجاجات الشعبية ضده، ثم صدور قرار وضعه تحت الإقامة الجبرية فى المنتجع الخاص به على شواطئ البحر الأحمر شرم الشيخ، لمدة شهرين لم تمنعه من المثول أمام التحقيقات، حيث إنه لم يتوقع تلك الصدمة.
فيما احتل خبر حبس الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء على ذمة التحقيقات، الاهتمام الرئيسى لصحيفة الجارديان البريطانية، وقالت إنه تم حبس مبارك من قبل السلطات على خلفية التحقيق فى اتهامات الفساد وإساءة استخدام سلطاته.. وأشارت إلى أن الإعلان عن حبس مبارك جاء بعد ساعات قليلة من الإعلان عن جبس نجليه لاتهامات بالفساد أيضًا.
وتطرقت الصحيفة إلى نقل مبارك إلى مستشفى شرم الشيخ أثناء التحقيقات، وقالت إن صحته لم تكن فى خطر حقيقى بدليل إعلان وزير العدل، المستشار عبد العزيز الجندى، عن استئناف التحقيقات مع الرئيس السابق فى المشفى.. وتوقعت الجارديان أن يظل مبارك فى المشفى طوال فترة حبسه.
كما لفتت الصحيفة إلى الرشق الذى تعرضت له سيارة الترحيلات التى أقلت علاء وجمال مبارك من أمام محكمة شرم الشيخ، وقالت إن ذلك الرشق من قبل مجموعة من الحشود الغاضبين يعد علامة على عدم الاحترام فى العالم العربى.
وأشارت الجارديان إلى أن جمال، النجل الأصغر للرئيس السابق هو مهندس برنامج الخصخصة والتحرر الاقتصادى فى مصر، الذى جلب مليارات من الاستثمارات الأجنبية للبلاد، لكنه زاد من الفجوة بين الفقراء والأغنياء.
القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى أعدت تقريرًا مفصلا عن المخاوف التى تنتاب الأوساط السياسية والاقتصادية بتل أبيب على مدى الأسابيع القليلة الماضية بعد إعلان العديد من المسئولين المصريين عن نيتهم النظر مرة أخرى فى تغيير أسعار الغاز المصرى المصدر لإسرائيل، موضحة أنه بعد قرار حبس مبارك فإن تلك المخاوف ستزداد بقوة خلال الساعات القليلة المقبلة.
فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت، الإسرائيلية أكبر الصحف العبرية على الساحة الإسرائيلية أن الفساد الذى تضخم فى عهد الرئيس السابق وتضخم ثروته بصورة مبالغة بالإضافة إلى التهم التى وجهت إليه بضرب المتظاهرين السلميين يوم الجمعة التى عرف بـ "جمعة الغضب" يوم الـ 18 من يناير الماضى عجلت بتلك النهاية المأساوية له، بل وقضت على 30 عامًا كان يحكم فيها مبارك مصر بقبضة من حديد.
صحيفة هاآرتس، هى الأخرى أعدت تقريرا مطولا ولكن عن حياة مبارك السياسية طوال الـ 30 عامًا الماضية، مضيفة أن مصر اعتقلت رئيسها السابق ونجليه بعد أن فاحت رائحة فساد حكمه وإساءة استخدام سلطته ضد شعبه.
فيما قالت صحيفة "ذا ماركر" الإسرائيلية إن مبارك البالغ من العمر 82 عامًا لم يستطع تحمل الصدمة، ونقل إلى المستشفى بسبب "أزمة قلبية" عقب تلقيه نبأ التحقيق معه فى قضايا الفساد وقمع الاحتجاجات ضده بصورة عنيفة أدت فى النهاية إلى الإطاحة به.
وأوضحت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى فى سياق تقرير لها أيضا بأن هروب الرئيس السابق لشرم الشيخ ومكوثه بها منذ 11 فبراير بعد 18 يومًا من الاحتجاجات الشعبية ضده، ثم صدور قرار وضعه تحت الإقامة الجبرية فى المنتجع الخاص به على شواطئ البحر الأحمر شرم الشيخ، لمدة شهرين لم تمنعه من المثول أمام التحقيقات، حيث إنه لم يتوقع تلك الصدمة.
فيما احتل خبر حبس الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء على ذمة التحقيقات، الاهتمام الرئيسى لصحيفة الجارديان البريطانية، وقالت إنه تم حبس مبارك من قبل السلطات على خلفية التحقيق فى اتهامات الفساد وإساءة استخدام سلطاته.. وأشارت إلى أن الإعلان عن حبس مبارك جاء بعد ساعات قليلة من الإعلان عن جبس نجليه لاتهامات بالفساد أيضًا.
وتطرقت الصحيفة إلى نقل مبارك إلى مستشفى شرم الشيخ أثناء التحقيقات، وقالت إن صحته لم تكن فى خطر حقيقى بدليل إعلان وزير العدل، المستشار عبد العزيز الجندى، عن استئناف التحقيقات مع الرئيس السابق فى المشفى.. وتوقعت الجارديان أن يظل مبارك فى المشفى طوال فترة حبسه.
كما لفتت الصحيفة إلى الرشق الذى تعرضت له سيارة الترحيلات التى أقلت علاء وجمال مبارك من أمام محكمة شرم الشيخ، وقالت إن ذلك الرشق من قبل مجموعة من الحشود الغاضبين يعد علامة على عدم الاحترام فى العالم العربى.
وأشارت الجارديان إلى أن جمال، النجل الأصغر للرئيس السابق هو مهندس برنامج الخصخصة والتحرر الاقتصادى فى مصر، الذى جلب مليارات من الاستثمارات الأجنبية للبلاد، لكنه زاد من الفجوة بين الفقراء والأغنياء.